الانثى و المراهقة

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

موضوعي ترددت بطرحه كثيراً لاسباب .....

لكن الان لا اطرحه كمجربه او كا امرأة معاصرة انما اطرحه لنقاش وخاصة بزمن انفتاح العالم وان معظم الاهل يجهلون ما يدور حولهم


الانثى في مراهقتها قد تكون متهورة وقد تكون مكبوته وقد تكون عادية

لكن اتكلم عن ميولها الطبيعيه

دائماً كل انثى تحب ان تكون محط انظار الكل سوا من بنات جيلها او غير ذلك وتحب ان تكون معشوقة الكل وان تعيش دور السندريلا

وكل شخصية فيلم تستهويها تبدا هي بتقمص شخصية بطلة الفيلم فيما بينها وبين نفسها ويظل العشق هاجسها وتصبح عاشقه للوهم وتحب ان تعيش دور البنت الي كل يبيها وكل يتقدم لها وهي ماتبيهم من اجل شخص

يعني شعور يخالطه عبث لكنها تعيش هذه اللحظة بصمت وسرية بينها وبين نفسها ولا يعلم هالشي الا شخص اما صديقة او قريبه مقربة

والاهم في هذا الزمن اذا احست البنت هالاحساس في ظل التكلونجيا اتوقع مصيبه وضياع و انجراف قبل سمعنا عن حالات هروب فتاة مع فارس احلامها المزعوم ونحن بزمن الطيبات فما بالنا بهذا الزمن

وياليت الاهل يغرسون حب الله و مراقبته في خلواتنا وحفظ العادات الطيبه وحفاظ على اسم الاهل والقبيلة



وبعد ما كبرنا وكبر ذلك الجيل وكل انثى عاقله ان كل ماسبق ذكره وهم الحياة راحة بال في ظل شخص حتى لو لم يكن هناك حب لان بعد الزواج يربط الزوجين ( المودة و الرحمة ) وهذه هي ذروة سنام الانتماء لان الحب وهج متى ما انطفى

ينتهى ولو غذي بالمودة استمر سنين وسنين حتى بعد الهرم والكبر

وكل انثى عاقلة لا تتمنى ان تكون محط انظار ولا حتي مرغوبه الانثى المحظوظه هي من عاشت بهدوء وتزوجت بهدوء فمعظم النساء الاتي اشتهرن بالجمال و انهن محط انظار لا يشار لهن بوافر الحظ بل بالعكس قد يكن عرضه لحكي حاسد

او عين حاسد وعدم توفيق



لذلك لا نرى ان الجمال و الشهرة و الحب هي مرمى كل انثى

العفووووووووووووووووووووووو  اختي الحنون

العفووووووووووووووو شدى الورود