ما أروع قطرات الندى ..

[size=32]ما أروع قطرات الندى ..[/size]


[size=32]التي تبلل الأزهار و الأوراق و الأشجار مع غيمة من تباريح الليل وفجر النهار ..[/size]
[size=32]كأنها حبات لؤلؤ أو كنقط من العنبر..
ما أجمل أن نستلهم من البكور الجمال ..[/size]
[size=32]ومن إطلالة الفجر سرَّ السكينة والوداعة على ربوعنا المتخمة ..[/size]
[size=32]بما يؤرق سكونها فيجعلها تخوض عباب البحر ولجته حتى ترسو إلى شاطئ آمن وهانئ ![/size]




[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

لماذا نفكر في الرحيل مع قطرات الندى ..

[size=32]وهي ملجأ الهائم الباحث عن الجمال على سجيته وطبيعته الأخاذة ..[/size]
[size=32]وعلى فطرته التي لم تمتد إليها أيد بسوء فتلوثها ؟؟ ...

أستلهم من قطرات الندى صفاء الروح وهدوء النفس ..[/size]
[size=32]فيحيا في قلبي أمل أنه ما زال في الكون ما نرقبه في قلوبنا قبل عيوننا ..[/size]
[size=32]وما يمكن أن نزفه بأرواحنا وأن نسقي به أرضنا المتعطشة إلى حبات من ثرى الوطن ..[/size]
[size=32]وإلى نسمة من هواء أتلهف إلى أن أستنشقه ...[/size]


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]


لكنني أتساءل عن سر لون هذا الندى الموسمي ..



[size=32]وعن تلك الجبال والذرا التي تنوء بحمل السفوح ..[/size]
[size=32]وعن كآبة الغيوم التي طالما أشعرتني بدفء الوطن ...
لماذا ينوح الندى فيبدو حزينا ..[/size]
[size=32]لا يجد من يداعبه أو يحاكيه أو يبثه فيض خاطره وصميم مشاعره ؟؟[/size]




[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

ما زلت أذكر جمال تلك الأيام الخوالي حين كنّا نهزّ أوراق الزهور و الأشجار ..

[size=32]مع تباشير الصباح و إطلالة الشمس في خلسة لتملأ الكون نورا وضياء .. [/size]
[size=32]كم كانت تنزل قطرات الندى باردة وغضة طرية على أوراق عطشى ..[/size]
[size=32]فتبدل ذبولها إلى اخضرار وتحيل حزنها إلى بهجة ..[/size]
[size=32]تدخل الروح والقلب في عالم من فيض عطاء الله ..[/size]




[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]


[size=32]ما زلت أذكر قطرات الندى ..[/size]
[size=32]التي لم أرها منذ سنين غدت من طولها عجافا ..[/size]
[size=32]وأضحت من شوقي إليها ضربا من الخيال. ![/size]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]


ما أجمل قطرات الندى ..

[size=32]التي تلثم جراح الشوق إلى عزيز .. [/size]
[size=32]أصبحت لقياه كمن يحاول أن يمسك بخيوط الشمس ..[/size]
[size=32]أو يناطح السحاب أو يلتف بثوب من النجوم...[/size]



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

هل ألوم الندى ؟

[size=32]أم ألوم نفسي التي لم يعد في قوسها منزع ..[/size]
[size=32]ولم يعد في همتها قدرة على البعد عن ديار عزيزة غالية ..[/size]
[size=32]تذكرني رؤيتها بكل جميل في كون الله الفوّاح وفضائه الفسيح ![/size]



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]


آه يا حبات الندى ..

[size=32]هل أضحى لقاؤنا قريبا لنبدد قسوة الأيام في غربتنا ولنحيل الحياة بهجة ؟
حين تعود لقطرات الندى البهجة سيعود كل شيء لسابق عهده ..[/size]
[size=32]ستصبح الفطرة سوية كما كانت ..[/size]
[size=32]وستغدو النفوس بريئة لا تحمل ضغينة ولا تبكي على دنيا ..[/size]
[size=32]وسيصبح شغلنا الشاغل أن نعيد الحياة من جديد ![/size]