انتي سبب حزني حبيبتي

أريد ان أروي هذه القصة الغرامية الحزينة جداً وأتمنى ان الذين سيقرأون هذه القصة ان يكملونها الى النهاية وأن يعطوني رأيهم بصراحة مطلقة.

البداية :-
بدأت هذه القصة على الانترنيت حيث كنت كثيراً أرتاد مقاهي الانترنيت ولكن في يوم من الايام قد دخلت على الانترنيت في البيت الساعة ( 11 ليلاً ) وفتحت أيميلي الذي على الياهو ومن ثم دخلت على غرف الدردشة وبالصدفة تعرفت على بنت في غرفة الدردشة وكانت عراقية وأسمها ( سارة ) وكلمتها لأول مرة في حياتي عن طريق الجات وقد أعجبتني جداً لانها كانت من النوع الصريح والجرىء فبدأت الكلام بجملة ( ممكن نتعرف ؟ ) وأنتظرت قليلاً فأتاني الرد ب ( نم أكيد ) فقالت لي ما اسمك فقلت لها أمير فقالت وكم عمرك فقلت لها عمري 17 سنة وأنا طالب في المرحلة الاعدادية ( السادس العلمي ) ومن ثم أضافتني الى أيميلها وتبين لها أن اسمي حيدر لأنني سجلت أسمي الاول واللقب بهذه الاسماء فقالت لي انت كاذب لانك لم تقل لي أسمك الحقيقي وأنا بدأت معك منذ البداية بالحقيقة والصدق فأعتذرت منها ولكنها لم تقبل أعتذاري بسهولة ولكنني أقنعتها فبقينا نتكلم لمدة ساعة كاملة حيث أرسلت لها الاغاني التي تحبها للمطربة اللبنانية ( اليسا ) ومن بعدها مضت الساعة وأنقطعت الكهرباء فلم اكلمها مرة ثانية على الانترنيت لكنني كنت اراسلها عن طريق ( الاوف لاين ) ولكنني في الحقيقة ضجرت من هذا الشيء فأقترحت عليها ان اعطيها رقم جوالي فأذا ارادت ان تكلمني تطلبني على جوالي فأكلمها وتكلمني ولكنني كنت يائس من هذه المحاولة ولكن قلت فلنجرب فجربت ولكنها في البداية كانت ( سارة ) تنهزم من هذا الشيء حيث كانت دائما تكتب لي عن طريق ( الاوف لاين ) بأنها لم تحفظ رقمي لان الكهرباء انقطعت بعد فتح ايميلها بثواني فلم تستطيع ان تقرأ ( الاوف لاين ) فأعدت ارسال رقم جوالي من جديد ولكن كالعادة قالت لي نفس الكلام وبقيت ارسل لها رقم جوالي اربع مرات الى ان ارسلت لها مع ارسال رقم جوالي كلاماً بلهجة عصبية وقلت لها ( هذه أخر مرة ارسل فيها رقم جوالي اذا اردت ان تتصلي فأتصلي وان لم تريدين ان تتصلي فلا تتصلين ) وبعد هذه الرسالة لم تراسلني وأراسلها لمدة شهر كامل.
وفي يوم من الايام وفي الساعة الواحدة تقريبا رن الجوال رنة صغيرة فسكت ولكنني لم اكن منتبه لان جوالي كان في الغرفة وأنا كنت اشاهد التلفزيون فلم اشعر بصوت الجوال وبعد نصف ساعة تقريبا ذهبت الى غرفتي فرأيت على الجوال مكالمة لم يتم الرد عليها والرقم كان غريبا ولكنني لم يأتِ في بالي ان هذا الرقم هو رقم ( سارة ) فأتصلت به واذا يأتيني الرد بصوت رقيق ناعم وملىء بالحنية والدفىء وقالت من المتصل فقلت انا الذي اتصلت به منذ نصف ساعة فقالت لي وهي ضاحكة انت حيدر ففرحت فرحة كبيرة وقلت لها وانا لا اصدق نفسي هل انتِ سارة فقالت نعم انا سارة فقالت لي كيف عرفت فقلت لها ان رقم جوالك غريب فبدأت الكلام معها تسألني فأجيب وأسألها فتجيب بكل رقة ومن هذه اللحظة بدأ الحب وبدأ القلب ينبض بحب لم يكن يتوقع انه سوف يحب بنت بهذه الدرجة الكبيرة من الحب.
بدأ الحب وبدأ القلب ينبض أكثر لاجلها ، أتصلت بسارة في الصباح التالي ولكنها لم ترد بسرعة حيث اني كررت اتصالاتي ثلاث مرات وفي الرابعة أجابت وقالت لي لا استطيع ان اكلمك لانني مشغولة بأمور المنزل فقلت لها لا توجد مشكلة عندما تنتهين من اعمال المنزل اتصلي بي او ارسلي لي رسالة وانا اتصل بك فقالت اتفقنا وانتظرت وانا اكره الانتظار حتى الساعة الرابعة عصراً فأتتني رسالة فأتصلت بها وتكلمت معها وقلبي مع كلمة وحرف تقوله يخفق ويدق بسرعة وقلت لها ان اتصل بها من هاتف المنزل الى جوالها فرضيت بهذا الاقتراح واتى الليل ولكنني لم استطع ان اتصل بها لان والداي كانا جالسان فتأخرت قليلاً عليها ولكنها لم تصبر لكنها لم تصبر فأتصلت بها بعد ان ذهبا والداي الى النوم فقالت لماذا تأخرت فقلت لها بأن والداي كانا جالسان فتفهمت الموضوع وبقيت أكلمها لمدة ساعتان فقلت لها لأول مرة ( أحبك ) فضحكت فسألتها لماذا تضحكين ؟؟
فقالت لي ما هذه السرعة في الحب فقلت لها لا اعرف ، يوجد شيء بك يشدني اليك فقالت لي وكيف تحب بنت لم تراها فقلت لها ألم اقل لك بأنه يوجد شيء بك ، يشدني اليك فأقتنعت ولكنها لم تصدقني وبقيت أكلمها وأنا أعيش في دنيا ثانية غير الدنيا التي أمارس حياتي فيها ، ولكن حصل شيء وارجعني الى الدنيا الحقيقية التي اعيشها ، الدنيا البائسة وهو انه اتت والدتي فجأة فوجدتني اكلم حبيبتي فأغلقت الهاتف من دون ان اودع حبيبتي فتعاركت مع امي في منتصف الليل وتحديداً في الساعة ال ( 2 ) ليلاً وأخذت أمي الهاتف الى غرفة نومها وبقيت افكر الليل كله وخائف ان تزعل حبيبتي مني واتى النهار وذهبت الى مقهى الانترنيت فأرسلت لها رسالة وقلت لها بأن تعذرني لانني اغلقت الهاتف في وجهها وشرحت لها الوضعية عن طريق هذه الرسالة.

فأتى الليل واذا بها تتصل بي على جوالي وتقول لي بعصبية اريدك ان تتصل بي الان فقلت لها تأمريني فأتصلت بها من هاتف المنزل فأجابت لا أريد أن أكلمك فضحكت وقلت لماذا ؟ فقالت لي لانني لا اريد ان اكلمك ؟ فقلت لماذا ؟ فقالت ما هذه الرسالة التي ارسلتها فقلت لها لاقدم اعتذاري لك فقالت لماذا ارسلتها لاني اختي الاكبر مني قرأتها فقلت لها وانا خائف عليها من اختها.
ماذا قلتِ لها فقالت لا تخف بررت موقفي ولكنها رجعت وقالت لي لا اريد ان اكلمك فقلت لها لماذا ؟ اتصلتي بي وقلتِ اريدك ان تتصل بي الان ، فقالت اريد ان اقول لك الحقيقة فقلت نعم فقالت لانني اشتقت اليك. وعندما قالت لي هذا الكلام لا اعرف ماذا حصل لي ، طرت من الفرحة ولكنها ايضاَ قالت لي لا اريد ان اكلمك فضحكت وضحكت معي فقلت لها اتمنى ان تقولين لي كلمة تتكون من اربع حروف فقالت انا لا اسلم قلبي بسهولة فقلت لها ولكنني سلمت قلبي بسرعة كبيرة فقالت هذا قلبك ليس قلبي ، المهم بقيت اكلمها لمدة ثلاث ساعات وبعدها ذهبت الى فراش النوم وانا افكر بها واحلم بها.

وبقيت اكلمها كل يوم فأتفقت معها ان اكلمها كل يوم الساعة الثالثة ليلاً ترسل لي رسالة الى جوالي فأتصل بها من هاتف المنزل ولكن لم يحالفني الحظ فأكتشفت أمي مرة اخرى بأنني أستعمل الهاتف ليلاً وتعاركت معها ومع ابي وقامت عندما تذهب الى النوم ليلاً تأخذ الهاتف معها الى غرفة النوم وأبقى انا أحترق وأشتعل بنار الشوق لانني لم اكلم الغالية.
كلمت حبيبتي بعدما عبئت رصيد في جوالي ( كانت حالتي امادية تقريبا ضعيفة فاتأخر في تعبئة الرصيد ) وقلت لها بأن امي وابي لا يقبلان ان اكلمك من هاتف المنزل والحمد لله تفهمت الامر ولم تظن السوء بي فأقترحت عليها ان تتصل بي هي على هاتف المنزل فقالت لي اتفقنا ومن هذه اللحظة كنت كل يوم عند الساعة الثانية ظهراً انتظر الهاتف يرن وارفع السماعة واسمع صوتها الرقيق.

وتطورت العلاقة فصارت الحبيبة تتصل بي على هاتفي النقال كل يوم مرتين وفي كل مرة لا تقل عن الساعة ونصف الساعة وكنت كثيراً ما اقول لها أحبك فتقول لي لا أحبك ولكنني كنت اعرف انها تمزح معي وكانت اذا أذكر اسمها مرة تتطلب مني ان اعيده لها الى ان تقول لي كفى لقد شبعت فكنت اسألها لم تريديني ان اكرر اسمك فتقول لي لانه جميل عندما تقوله بصوتك فقلت لها بأن صوتي خشن ولا يعجب الكثير فقالت لي لا تقل هذا ، ان الذي يقول لك هذا الكلام يغار من عندك.

سارة كانت تغار حتى من والدتي واخواتي حيث عندما كنت اقول لاحد من اخواني حبيبتي او عمري تزعل وتقول لي لا تقول لها هذا الكلام وعندما كنت اضحك مع امي واخواني تصرخ بوجهي وتقول لي لا تضحك معهم فقلت لها لماذا ؟ فتقول لانني اريدك ان تكون ملكً لي ليس ملك احد غيري فقلت لها اني ملك لك منذ ان كلمتك ، المهم بقيت معها على هذا الحال الجميل مدة شهر كامل من الحب والحنان والغرام.
كنت عندما اكلمها لا أدعها تغلق الهاتف اذا كانت زعلانة مني كنت اراضيها واسمع ضحكتها وبعدها تذهب حتى لو كانت هي الغلطانة والغلط بعيد عنها فقد كنت لها القلب الحنون والحبيب الهادىء رغم انه معروف عني بالعصبي والمندفع والمتهور ولكنني عندما كنت اكلمها أصبح حيدر ثاني حيدر هادىء ورقيق وطيب القلب وهي تعرف هذه الشيء.

وفي يوم من الايام والذي هو اتعس يوم عشته في حياتي الى اللحظة التي كنت معها حيث اتصلت الحبيبة كالعادة بعد رجوعي من المدرسة ولكن طريقتها في الكلام كانت مختلفة وقد قالت لي عن صديقتها حيث كانت صديقتها تحب شاب ايضاً اسمه حيدر وكانت سارة كثيراً تكلمني عليه ولكن في ذلك اليوم أكدت عليه وسمته تامر حسني وأنا أكلمها سمعتني أغنية لتامر حسني فقلت لماذا سّمعتيني هذه الاغنية فقالت لي لانني أحب هذا المطرب وانا في الحقيقة شككت بالأمر وهذا من حقي أن اشك لانني أحبها كثيراً ومن ذلك اليوم بدأت علاقتنا تنقطع ولكنني من النوع الذي ينسى الموضوع حيث بمجرد أن اتصلت بي في اليوم التالي وكلمتني وهي فرحة نسيت كل شيء لان كان همي كله ان اراها سعيدة ولكنها كانت اذا كلمتني في النهار سعيدة ، تكلمني في الليل حزينة وكانت كثيراً ما تقول لي أنا متقلبة الاراء وكنت كثيراً أحذرها وأقول لها كوني متقلبة في رأيك في كل شيء الا في الحب لأن الحب ليس لعبة تلعبين بها عندما تملين منها تتركيها ولكنها كانت متشبثة برأيها وهي من النوع الصريح والجريء والذي لديه عزة نفس وكرامة كبيرة جداً ، وبعد مرور يومين من هذه الحادثة أتصلت بها فلم ترد علي فأرسلت لها رسالة وقلت لها لماذا لا تردين على الاتصال فأرسلت لي رسالة تقول فيها أعذرني أنا مشغولة هذه الايام فأرسلت لها رسالة وقلت لها بماذا مشغولة فأرسلت لي الرد وتقول فيه أنا مشغولة بأمور لا تعنيك وعندما قرأت هذه الرسالة أشتعلت بنار وتعصبت وحتى من العصبية كسرت هاتفي الجوال وبقيت سهران طوال الليل ولا يوجد أحد يواسيني سوى شيء يحترق بين أصابع يدي ويهدأ من أعصابي وهو السكارة.

وأتى اليوم التالي وقلت بأن اهدأ وأرسل لها رسالة جميلة فأرسلت ولكنني لم أستقبل الرد ولا اعرف لماذا فأتصلت ولكنها لم ترد على الاتصال وفي نفس اليوم وعندما كنت العب كرة القدم أنا وأبناء منطقتي وأذا يأتي اتصال من الحبيبة فأجبت وأنا حاسب ان المتصل سارة ولكنها كانت أختها وقالت لي لا تتصل على هاتف سارة لان الاميركان فتشوا بيوتنا وأخذوا هاتف سارة وهاتف أختها فثرت بوجه أسماء ( أخت سارة ) وصرخت بوجهها ولعنت الدنيا بما فيها فقالت لي لماذا تصرخ بوجهي ما ذنبي أنا ؟ فهدأت وقلت لها أسف ، لكن قولي لسارة بأنه اذا ارادت ان تتركني وكرهتني فلتقل لي وكنت كثيراً أقول لسارة هذا الكلام ولكنها كانت تقول لي لست انا التي انهزم المهم فقالت أختها اوكي سأقول لسارة هذا الكلام.

وبقيت أنتظر أتصال سارة ولكنها تأخرت فقلت ممكن بعد عيد الفطر المبارك تتصل ولكنها اتصلت قبل ذلك ( قبل حلول العيد بمدة أسبوعين او أقل ) ولكنها أتصلت من رقم غريب وقطعت الاتصال بسرعة فأتصلت بها فردت علي وقالت لي لماذا تتصل بالارقام الغريبة ، أنا كنت أختبرك لكنك فشلت في الاختبار فقلت لها ولماذا لا أتصل ممكن ان يكون الشخص المتصل يريد المساعدة ، المهم قالت لي أذهب الان وعندما ارجع الى البيت أكلمك ( كانت في المدرسة ).

رجعت حبيبتي الى البيت فأتصلت بي فأجبت وكلمتها وقلت لها كم أنا مشتاق لك وبعد مضي الاتصال بحوالي 20 دقيقة فاجأتني بخبر أتمنى لو لم تتصل ولم تكلمني في ذلك اليوم الى نهاية حياتي احسن لي ، وهو أنها قالت لي لقد خطبت وعندما قالت لي هذا الخبر بقيت ساكنا ً لا أعرف ماذا أقول فضحكت على خيبتي وعلى حظي التعيس وقلت لها لماذا أتصلت بي ، لكي تجرحيني وتغثيني ، ومن هذا الذي تقدم ليطلب يدك فقالت أخ لصديقتي فقلت لها وهل صديقتك تعرف بعلاقتك بي فقالت نعم فشتمت صديقتها ولكنها دافعت عنها ، المهم غنيت لها أغنية هيثم يوسف وهي مشغولة بغيري المقطع الاول ، المهم أغلقت الهاتف وبعد غلق الهاتف تمنيت لو أموت وقلت لنفسي لماذا ولدت أصلاً وبقيت أبكي حتى غفوت على وسادة السرير التي امتلأت بدموع الحزن واليأس.

قلت أتصالات سارة ولم تتصل بي حتى اول يوم في العيد أتصلت بي في الساعة الحادية عشر صباحاً وقد كنت متفاجاً ولكنني فرحان وفي نفس الوقت عايدتها وعايدتني وقالت لي أكلمك في وقت لاحق فقلت لها لن تتصلي ولكنها أقسمت بأن تتصل وبعد أنتهاء العصر ومجيء الغروب بعد ساعة ( الساعة 8:30 ) مساءاً أتصلت بي الغالية وبدأت الحديث معها وبدأت أعاتبها واقول لها لماذا تفعلين بي هذا ، ما الذي اقترفته من خطأ لكي يحصل الذي حصل فقالت انا لا استحقك ، فقلت لها لماذا هل فعلتي شيئاً غلط فقالت لي لا ، فقلت لها لماذا لا تستحقينني فقالت لانك تحبني اكثر من حبي لك فقلت وانا راضي بهذا الامر وقالت انت صاحب قلب طيب وتستحق بنت تحبك مثل ما تحبها وتوجد بنات كثيرات فقلت لها ليس بالامر السهل العثور على بنت أحبها واني من النوع الذي لا انسى الحبيب بسرعة فسكتت وبعد قليل قالت اريدك ان تنساني فأجبتها تستطيعين ان تنسيني فقالت لو استطيع ان انساك لما اتصلت بك فقلت لها يوجد مثل يقول ( رميت دمعة في احدى المحيطات فأذا استطاع الناس أخراجها اوعدك بأن انساك) وقلت لها هذا الحال معي وانتهى الكلام بيننا في هذه المكالمة على حالٍ حزين.

وانتظرت بعد هذه المكالمة ان تتصل سارة بي وكنت كل يوم أحلم بها ولن تغيب عن بالي لحظة ، حتى وأنا أدرس وعندما كنت أجلس على الكمبيوتر كنت دائماً أسمع الاغاني التي تحبها ومن حسن حظي تحب الاغاني الهادئة والحزينة لانني أعشق الاغاني الحزينة والهادئة وعندما كنت أسمع أغنية تحبها سارة كانت دموعي تنزل من عيني لا أرداياً وبقيت في حالة الحزن هذه الى ان اتصلت بي بعد مرور شهر على مكالمتها الاخيرة.

ولكنها حيث أتصلت كنت ارى الى أسمها في الهاتف ولم ارد على المكالمة بسرعة وأنتابني شعور لا أعرف ان اصفه فقد كان مزيجاً من الفرحة العارمة ومن الحزن الذي يحمله قلبي ولكن مع الاسف كانت هذه المكالمة هي أحزن مكالمة وأحزن حديث جرى بيني وبين حبيبتي التي ذهب قلبي معها أسيراً بكامل ارادته ، المهم أجبت وأنا ضاحك من كثر الفرحة فقالت مساء الخير فقلت لها مساء النور والنجوم والسماء والدنيا بحالها فقالت لي كيف حالك ؟ فقلت لها عندما سمعت صوتكِ صرت بأحسن حال فضحكت وأستهزئت بكلامي ولكن عن طريق المزحة ، المهم بينما كنت أكلمها وبفرحة تحولت الفرحة الى حزن وبكاء لانني سألتها لماذا أتصلت فقالت لانني أشتقت اليك فقلت لها وبصفتي من أشتقتي فأجابت بصفتك صديق فسكت قليلاً وأحسست بأن سهماً دخل قلبي وتركه ينزف حتى الموت وبعد قليل اجبتها بصفتي صديق ؟ فقالت لي يوجد من أخذ مكانك وعندما قالت لي هذه الجملة تمنيت ان اموت لو لم أسمعها تقولها فأجبتها قائلاً لماذا تتصلين بي ، لتحرقين قلبي وتذيقيني العذاب أم ماذا ولماذا اتصلت بي اصلاً اذا شخص ثاني غيري اخذ مكاتي عندك فأجابت صدقني لا أقصد ولكن هذه حقيقة الامر وهذا هو الامر الواقع وانا ارتحت عندما قلت لك هذا فقلت لها انا قد قلت لك منذ البداية سوف احبك وفي النهاية ماذا يحكم الله أنا راضي بحكمه وأشكره ألف مرة وبعد قليل سألتها ومن هذا الذي أخذ مكاني فقالت خطيبي فقلت لها ومن أين هذا خطيبك فقالت اخ لصديقتي فسألتها هل يحبك فأجابت نعم فقلت لها بقدر ما احببتك أنا فقالت لا انت تحبني اكثر منه فقلت لها وما الفائدة أحببتك أكثر من روحي ولم أستفد شيء بالعكس أصبح الحزن ميزة أتميز بها.

فسألتها هل أذيتك في يوم ، هل جرحتك ، هل غلطت في شيء معك. في يوم من الايام فأجابت لا فقلت لها بحرقة قلب لماذا كل هذا يحصل لي لان قلبي طيب فقالت حيدر أنت قلبك طيب ولو وجد مثلك في الدنيا أثنين لكانت الدنيا بخير فقلت لها ما فائدة الطيبيين في هذا الزمن لا يحق لهم ان يعيشون ولا يوجد من يقدرهم ، المهم قبل ختام هذه المكالمة قلت لها والدمعة في عيني أن تأخذ بالها من خطيبها لانني أريد ان يراك أجمل وأحسن وأشرف بنت في الدنيا ولا أريده ان يضيعك من يده وعندما قلت لها هذا الكلام بكت ودموعها نزلت ولاول مرة أسمعها تبكي فبكيت أنا ونزلت دموعي ولكنني بقيت اهدأ بها وأسكتها وقلت لها هذه سنة الحياة فسكتت وقبل ان تنتهي المكالمة قلت لها هل هذه أخر مكالمة فقالت لا تقول هذا سوف اتصل بك دائماً عندما اجد المجال لمكالمتك وقبل ان تذهب قالت لي خذ بالك من نفسك فقلت لها ولمن اخذ بالي على نفسي ومحبوبتي ضاعت من يدي فقالت اذا كنت تريد خاطري خلي بالك على نفسك فقلت لها ان شاء الله وغلق الخط وانتهت المكالمة ومع اغلاق الخط وانتهاء المكالمة ذهب قلبي الحزين الاسير معها وحياتي اصبحت جحيم الى هذه اللحظة حيث كل يوم عندما أضع رأسي على وسادة النوم أبكي وتبلل الوسادة والى يومي هذا ولم أجد من يقدر عذابي حتى أصدقائي لم يستطيعوا ان يفعلوا لي شيء وكنت عندما أكلم شخص عن قصتي يلومني ويستهزىء بي وبقول انت متبطر هذا أي حب تتكلم عنه وللأسف لا يوجد أحد يقدر الحب والقليل من الناس يعرف معنى الحب.

أتمنى من كل شاب وشابة ان تعجبهم قصتي واريد ان اقول لهم انا لم استطيع ان ارى محبوبتي بسبب الظروف الامنية الضعيفة في البلاد لانني لو ذهبت الى منطقة حبيبتي التي تسكن بها لقتلت بسبب اولاد الحرام الذين يخلقون الطائفية والكراهية بين أبناء العراق ولكنني صدقوني لا اؤمن بهذا الشيء لانني لو اؤمن بالطائفية لما أحببت سارة ولا هي أحبتني.

الى كل شاب وشابة اريد ان اقول لهم ان الحب اجمل ما اعطانا الله لانه شيء جميل واحساس نابع من القلب بأتجاه شخص معين أعجبتم به والحب ليس لعبة تلعبون بها وعندما تضجرون منها تتركونها وعندما تشتاقون لها تلعبونها والحب أنواع هناك حب الصديق وحب الاهل وحب الحبيب الذي اعجبتم به ولكن اذا كان الحب من طرف واحد فسوف يكون حب فاشل ومحكوم عليه بالفشل وسيعيش صاحب هذا الحب حياة تعيسة وحزينة وسيجرح جرحاً لا يشفى ولا يستطيع اكبر طبيب في العالم مداواته لانه جرح يبقى مع العمر ومرافق للمحب حيث كلما يمر بحالة حب يتألم ويتذكر الايام التي عاشها مع حبيبه السابق فيرجع الحزن يملأ قلبه الحزين.

وأنا جربت هذا الحب ولكن ليس حب من طرف واحد بمعنى الكلمة أنا احببت بنت اكثر من حبها لي وقد رأيتم النتيجة هي الحزن والتعاسة والكآبة وحتى انني لا اريد ان احب مرة اخرى ابداً حتى الموت لانني لا اريد ان اذوق العذاب مرة ثانية.

واتمنى من كل شاب وشابة ان لا يسلموا قلبهم بسرعة للحبيب وان لا يتسرعوا بأخبار من يحبون بحبهم له لكي لا يقعون بالندامة عليكم ن تجربوا الحبيب وان تروا اذا كان يستحق حبكم ام لا.

واتمنى من الشباب والبنين بالذات ان لا يتلاعبوا بمشاعر البنات لأن البنت شيء رقيق وبالنسبة لي شيء مقدس كله طيبة وحنية ورقة وجمال فأتمنى من الشباب ان لا يعذبون البنات وهذه أمنية وطلب من شخص أعتبروه صديق او أخ وعندما قلت الى الشباب بالذات لأن قلة من البنات ما يفعلون هذا الشيء.

ررررررررررررررووووووووووووعة مرسي قصة جدا مؤثرة

» يا انتي يا انتي
» من انتي بالنسبة لي
» من انتي بالنسبة لي
» حبيبتي ..............)
» طيف حبيبتي